ولد مطير نائب المدير
عدد الرسائل : 424 مزاجي : تاريخ التسجيل : 15/04/2008
| موضوع: نظرية مصرية جديدة .. علاج دون أدوية لـ سرطان الثدي و عرق النسا ! الجمعة أبريل 25, 2008 8:06 am | |
|
نظرية مصرية جديدة .. علاج دون أدوية لـ سرطان الثدي و عرق النساء
استخدام الموجات الكهرومغناطيسية في القضاء علي سرطان الثدي وعرق النساء
توصلت مجموعة بحثية من العلماء المصريين إلي نظرية جديدة في المعالجة من الأمراض البشرية والحيوانية والنباتية, تعتمد علي تأثير الموجات الكهرومغناطيسية علي الأجسام والأنظمة الحية, وقد طبقت من خلال رسائل علمية من مختلف الجامعات المصرية, مما يفتح مجالا جديدا في العلاج بعيدا عن الكيماويات وأخطارها علي الصحة, فضلا عن سرعة النتائج في علاج الأمراض, خاصة تلك التي ليس لها علاج في الطب التقليدي مما يعد ثورة طبية علمية علي كل المستويات.
يوضح الدكتور فاضل محمد علي أستاذ ومؤسس الفيزياء الحيوية والمشرف علي المجموعة البحثية فكرة النظرية العلاجية الجديدة فيقول: إنه من المعروف أن الخلايا الحية الآدمية أوالحيوانية أو النباتية أو الميكروبية أو الطفيليات والفطريات تعمل جميعها عن طريق إطلاق إشارات كهرومغناطيسية تعبر عن أسلوب العمل بداخلها, وأن خروج الإشارة المغناطيسية من الجسم يدل علي الحياة, وعدم خروجها يدل علي الموت, وتختلف هذه الإشارات في العضو الواحد بالجسم حسب نوع الأداء الحيوي الذي تقوم به الخلية, وتنتج هذه الإشارات من حركة الأيونات داخل الخلية الحية لكي تؤدي عملا محددا يختلف حسب شكلها وسعتها في الخلية مما يعتبر معه بصمة خاصة للخلية وللعضو الحي, فمثلا نبضات القلب70 ـ80 نبضة في الدقيقة بتردد1.1 ـ1.2 هيرتز في الثانية, وهي تعبر في أدائها وترددها وشكلها عن أداء القلب, ويمكن تشخيصها عن طريق الراسم الكهربي للقلب.
ويضيف أنه يصاحب خروج الموجات الكهربية من العضو أو الخلية في أثناء أدائها الحيوي مجالات مغناطيسية تخرج علي شكل موجات مشابهة تماما للموجات الكهربية الصادرة من الخلية, وتسمي علميا بالموجات الكهرومغناطيسية, وأن تغير شكل أو تردد هذه الإشارات يعبر عن سلوك غير صحيح أو صحي للخلية أو العضو, وتكون مريضة مثلما يحدث في الخلايا التي تتحول الي سرطان أو بحدوث تلف في أدائها أو سلوكها, فنلاحظ اختلاف الاشارات الكهرومغناطيسية الخارجة منها عنها في الخلية السليمة والطبيعية.
إشارات.. واستثارة
يضيف د. فاضل أن هذه النظرية العلاجية تعتمد علي إطلاق إشارات كهرومغناطيسية لها تردد يساوي تماما التردد المنطلق من الخلية الحية, وله نفس شكل الإشارات الحيوية, فعند تداخل هذه الإشارات الكهرومغناطيسية مع المناظرة لها المنطلقة من الخلية الحية يحدث تداخل بين الاشارتين, ويحدث احتمالان الأول: تزداد حركة الأيونات بداخل الخلية وزيادة نشاطها, والثاني أن يكون هذا التداخل هداما يوقف حركة الأيونات, وعليه يتوقف النشاط الفسيولوجي للخلية, والمنتج لهذا النوع من الاشارات, وقد يكون هذا النوع من التداخل بين الإشارات المسلطة علي الخلية والخارجة منها مؤثرا بطريق مباشر علي حركة الأيونات, والجينات في داخل الخلية الذي ينعكس بالتالي علي أدائها, وأن هذه الطريقة وهذه النظرية العلمية أسلوب علمي غير مسبوق علي مستوي العالم, وستغير الكثير من الأسلوب المتبع في العلاج سواء للإنسان أو الحيوان أو النبات ومقاومة الفطريات والميكروبات, كما سيغير المفاهيم العلمية لمعالجة الأنظمة الحية, ويفتح بابا لعلم جديد يحتاج مزيدا من البحث والتعاون مع الجهات والتخصصات العلمية المختلفة.
السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن التعرف علي الإشارات الكهرومغناطيسية التي تخرج من الخلية؟
يؤكد الدكتور فاضل محمد علي أن التعرف علي أي مجهول يتم عن طريق الاستثارة وقياس الردود من هذه الاستثارة, فعلم الفيزياء النووية بدأ باستثارة نواة الذرة التي لم يرها أحد, وذلك بإطلاق جسيمات نووية عليها بطاقات مختلفة, وعند طاقة جسيم معينة يتم استثارة النواة وتنشط النواة مطلقة جسيمات نووية أخري ومنها يتم وضع البصمة النووية, ومنها يمكن السيطرة علي التفاعلات النووية المستهدفة, وكذلك الحال في علم الفيزياء الذرية اعتمد علي استثارة الذرة ودراسة المردود, وذلك بوضعها في النار أو بطرق ضوئية أخري, فمثلا إذا وضعنا ملح الطعام في النار ينشط الصوديوم المكون به ويخرج منه لون طيفي أصفر ذو طول محدد, ومنه تعرف وجود الصوديوم في أي مادة بها هذا اللون, إذ إن جميع الذرات التي خلقها الله.. لها أطياف يمكن استثارتها والحصول عليها وهي دالة علي وجود العنصر المسئول, ويمكن تسميته ببصمة الذرة. وفي علم الفيزياء الجزئية يسري نفس المنطق, ولكن ما يثير الجزيء طاقات أصغر مما يثير الذرة أو النواة, ومن ذلك نجد أن العلم الجديد ونظريته هي استثارة الخلية الحية بواسطة الموجات الكهرمغناطيسية التي تطلقها الخلية الحية وأن نجاح أي نظرية علمية يعتمد علي مقدار ما يمكن تطبيقه, ونجاح هذه النظرية الجديدة مرتبط بتعدد استخدامها في فروع العلم المختلفة. تطبيقات.. وميكروبات
وحول التطبيق الأول للنظرية الجديدة يقول الدكتور فخري فتحي إبراهيم مدرس الأورام بقصر العيني الذي أجري تجارب تطبيقية علي علاج سرطان الثدي, إنه أجري التجربة علي أنثي الفئران التي تم الحصول عليها من المعهد القومي للأورام وحقنها بالفخد بكمية محددة, وبعد10 أيام ظهر الورم بالمنطقة المحقونة, وظهرت خلايا سرطانية, ثم تم تعريض هذه الأورام لإشارات كهرومغناطيسية عند تردد4.5 هيرتز, ولمدة ساعتين يوميا, فتوقف نمو الورم ثم بدأ تحول الخلايا في هذه المنطقة من سرطانية إلي خلايا طبيعية غير سرطانية, وتم نشر سلسلة من هذه البحوث في مجلات عالمية أمريكية متخصصة ومؤتمرات دولية عن السرطان في أوروبا بعد تكرارها بين مجموعة من الباحثين المصريين وحصولهم علي رسائل علمية عنها, حيث تمت دراسة تأثير هذه الموجات علي انتشار السرطان في الكبد والكلي ونخاع العظام, وتحت السيطرة علي كل منها تماما وتوقف, مع إعادة نشاط الخلايا جزئيا إلي نشاطها الطبيعي الأصلي.
د. محمد عطا الحاج مدرس الميكروبولوجي بعلوم القاهرة الذي أجري دراسته العلمية حول السيطرة علي الميكروبات. يوضح أن النظرية الجديدة تم إجراؤها مع أخطر أنواع الميكروبات وهو سورو موس أرجينيوزا وهو لا يستجيب لأي من المضادات الحيوية المعروفة حتي الآن, وهذا الميكروب يفرز سموما تذيب بروتين الخلية الحية ويقضي علي الجسم الحي, وهو الميكروب المسبب لقرحة الفراش, وإذا أصاب العين فإنه يؤدي حتما لفقد البصر,
حيث تم تحديد وتردد الموجات الكهرمغناطيسية التي توقف نمو هذا الميكروب, ووقفه تماما عن النشاط, أو إفراز السموم, وتم أيضا تغيير تركيبه الجيني, بتسليط موجات كهرومغناطيسية رنينية عليه, كما تمت إصابة بعض حيوانات التجارب بالميكروب مما أدي إلي وفاتها بعد إصابتها نتيجة لإذابة البروتين المكون للخلايا, ثم عرض الباحثون هذه الحيوانات للموجات المحبطة لنمو الميكروب, وشفيت الحيوانات وعادت إلي طبيعتها في فترة قصيرة, كما تمت إصابة عيون بعض الحيوانات مثل الأرانب بهذا الميكروب الخطير, وعولجت بنجاح بنفس الموجات الكهرومغناطيسية, وأجريت عدة دراسات علي الحيوانات وأجريت تجارب معملية من خلال مجموعة بحثية والحصول علي درجتي الماجستير والدكتوراه, كما عرضت في مؤتمرات عالمية.
أخطر الفطريات
تضيف د. ريم حسن الجبالي المدرس بقسم الفيزياء الحيوية أن التطبيق الثالث للموجات الكهرومغناطيسية كان بالتعاون مع كلية الزراعة بجامعة القاهرة حيث تمت دراسة التأثير والسيطرة علي الأداء الحيوي لنوع من الفطر وهو سكليروتيوم سيبفورم بيرك وهو من أخطر أنواع الفطريات التي تصيب النباتات ومنها البصل, وهذا النوع ينتج حويصلات حجرية مثل البللورات ويتواجد بالتربة الزراعية حتي يحس بجذور النبات فيبدأ في التكاثر ويخنق الجذور أو يصل للثمرة ويفرز بها سموما تظهر علي هيئة سواد في أوراق البصل,
علما بأن هذا الخطر أصاب التربة الزراعية بمصر خاصة في الجنوب ويؤثر بطريقة خطيرة ومباشرة في مستوي الانتاج الزراعي خاصة البصل الذي أجريت عليه التجارب وعلي جودته ويتسبب في سرعة العفونة, وهو لا يستجيب لأي نوع من المبيدات إلا بدرجة قليلة جدا في أفضل الأحوال, ثم أجريت التجارب المعملية علي هذا الفطر كما توصل الباحثون إلي نوع من الإشارات التي توقف نموه وعدم قدرته علي إنتاج الأجسام الحجرية التي تبقي في داخل التربة تنتظر الزراعة الجديدة, كما تم بعد التدخل بهذه الاشارات تغيير تركيب حمضه الداخلي, وإجراء تجارب تطبيقية علي هذا الفطر حقليا( أي علي النبات مباشرة) وأعطي نتائج غاية في الأهمية الحاسمة في التطبيق. جهاز للموجات
وتتابع أنه يمكن تصنيع جهاز أو استيراده لتوليد الموجات الكهرومغناطيسية ويمكن ضبطه علي التردد وبالشكل المكتشف لوقف مثل هذا الفطر, وإرساله عن طريق مرسل كهرومغناطيسي ليغطي مساحة دائرة نصف قطرها في حدود30 كيلو مترا مربعا لتعقيم هذا الفطر وذلك في ليلة واحدة وأنه من الناحية الاقتصادية يعتبر استخدام مثل هذه الطريقة له بعد اقتصادي مهم في الإنتاج القومي علي مستوي جميع المحاصيل وزيادة إنتاجها, فهو غير مكلف علي الإطلاق مهما يبلغ ثمنه, لأنه يعتمد علي موجات كهرومغناطيسية ولا يسبب أي نوع من السمية للنبات أو الإنسان والناتجة عن استخدام المبيدات الحشرية الملوثة للتربة لسنين طويلة وتنتقل للنبات والانسان, وهذا النظام له مردود صحي كبير إضافة لانخفاض التكاليف.
وتضيف د. هاجر محمد سعيد عضو المجموعة البحثية أن التطبيق الرابع دخل في موضوع طبي إنساني في علاج ما يسمي بعرق النسا وهو عصب يسيطر علي كل ساق الانسان أو الحيوان, حيث قطع هذا العصب في حيوانات التجارب فاصيبت بالشلل التام ثم استخدمت اشارات ذات ثلاثة أبعاد رنينية وسلطت علي بداية العصب فأمكن نموه بسرعة كبيرة تفوق النمو العادي بنحو30 مرة, كما تم تصنيع جهاز منفرد لتوليد الاشارات المغناطيسية بمجهود وتكاليف ذاتية من الباحث الرئيسي للمشروع للسيطرة علي شكل الإشارة الكهرومغناطيسية وقوتها بواسطة الحاسب الآلي, كما تم تصنيع جهاز التعريض بأيد مصرية وفي معامل كلية العلوم بجامعة القاهرة.
وفي الختام يبقي تشجيع الجهات المعنية في ممارسة هذا النشاط في علاج الإنسان وبإشراف طبي متخصص من جانب أجهزة الدولة ونقابة الأطباء. المصدر : جريدة الأهرام - وجيه الصقار التقييم متروك لكم
| |
|
الموسمي المدير العام
عدد الرسائل : 170 مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/04/2008
| موضوع: رد: نظرية مصرية جديدة .. علاج دون أدوية لـ سرطان الثدي و عرق النسا ! الجمعة أبريل 25, 2008 10:10 am | |
| | |
|
ابوفيصل الموسمي المراقب العام
عدد الرسائل : 147 مزاجي : تاريخ التسجيل : 23/04/2008
| موضوع: رد: نظرية مصرية جديدة .. علاج دون أدوية لـ سرطان الثدي و عرق النسا ! الإثنين أبريل 28, 2008 1:17 pm | |
| مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووور | |
|
ابو نواف مشرف
عدد الرسائل : 232 مزاجي : تاريخ التسجيل : 17/04/2008
| موضوع: رد: نظرية مصرية جديدة .. علاج دون أدوية لـ سرطان الثدي و عرق النسا ! السبت مايو 10, 2008 11:13 am | |
| | |
|