هيئة التميز بمكة المكرمة تنقض الحكم الصادر بسجن هامور الأموال سلطان الزهرا ني 13 عاماً
نقضت هيئة التميز بمكة المكرمة الحكم الصادر من المحكمة الجزئية في أبها ضد هامور
الأموال سلطان الزهراني والذي أشار الى سجنه 13 عاماً حيث نقضت هيئة التميز هذا الحكم
و طالبت بإعادة القضية لمحكمة أبها على أن ينظر فيها قاض آخر غير الذي نظرها قبل أشهر
قليلة وكان موكل الزهراني قد أشار إلى أن موكله لا يستبعد أن يطالب بتعويض جراء إيقافه
عاماً ونصف .
الجدير بذكره ان الدائرة الثامنة عشر بديوان المظالم في عسير أصدر قراراً أشير فيه الى
التنفيذ العاجل ويتضمن الإفراج الفوري عن الهامور الزهراني وإلغاء القرار الإداري المتضمن
إيقافه في شهر رمضان 1427هـ وكان الزهراني قد جمع أموال قدرت ب 460 مليون ريال .
وكانت إمارة عسير قد تجاهلت قبل صدور هذا القرار كل الدعوات من قبل الديوان لحضور
الجلسات كما تجاهلت الخطابات المرسلة من قبل ديوان المظالم بشأن حجز المذكور في سجن
انفرادي دون أي مراعاة لحقوقه الشخصية فيما قدمت أمارة عسير خطابات متتالية كان آخرها
من قبل أمير المنطقة يفيد بأن القضية أمنية بحتة وليس لديوان المظالم أي علاقة بها وأنها
تقع ضمن صلاحيات الإمارة فقط .
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم أن تسلمت الجهات الأمنية ما يسمى في منطقة عسير بالهامور
سلطان الزهراني من سلطات الأمن الاماراتية ليتم ايداعه في سجن الحقوق المدنية بأبها
لإثبات المطالب المالية التي يطالبه بها أكثر من 3000 شخص بعسير، ثم قامت الجهات
الأمنية بعسير بتحويله إلى السجن العام.
وكان الزهراني قد اتخذ مكتباً صغيراً (بلا لوحة) لممارسة نشاطه في جمع الأموال وحظي
بشهرة واسعة بعد أن رفع سقف الأرباح الشهرية التي وزعها على عملائه إلى 30% بخلاف
العيديات التي تتراوح بين 3000-5000 وأمام هذه المغريات اندفع المساهمون اليه ليجمع
ما يقارب المليار ريال في أقل من خمسة أشهر.
وتزامن ظهور الزهراني كمـشغل للأمـوال مع سقــوط هامور آخر معجب الفرحان مما حدا
بالمســاهمين إلى استثمار اموالهم لديه لتعويض خسائرهم في ظل الأرباح الخيالية التي
وعدهم بها غير آبهين بالتجارب السابقة وما خسروه فيها.
وبمجرد سقوط الهامور معجب في يد رجال الأمن خشي سلطان الزهراني من مواجهة
مصيره ، فأخذ يفكر في وسيلة للهرب بعد أن جمع المال وبدأ في التخطيط من وقت مبكر
للهروب الى خارج المملكة بعد أن حول أمواله الى احدى البلدان العربية التي قرر الاستقرار
فيها بشكل نهائي، واستغل اجازة عيد الأضحى الماضي لتنفيذ مخططه وسافر بأموال
المساهمين متنقلا من دولة الى اخرى حتى تم القبض عليه في مطار دبي قبل مغادرته الى
بيروت .
التوقيع : صحيفة سبق .
:
:
:
التعليق
:
:
:
لهذه الدرجة استبيحت اموال الخلق .
لهذه الدرجة وصل الامر بنا لحماية الحرامية والسفاحين
اين ذهبت اموال اكثر من 3000 مساهم . حتى لو كان الخطأ عليهم
لكن نحن هنا في بلد الامن والامان وبلاد الحرمين الشرفين
مثل هولاء يستحقون القصاص وليس السجن ( 13 ) ويتمتع
بالاموال بعد فترة حبسه .
طرفة من المقال
المتهم يطالب بحقوقة ويهدد برفع شكوة تعويض .
شر البلية ما يضحك .
مجرد تساؤل برئ
هل هيئة التمييز نقضت الحكم لقوة الحكم أو لضعف الحكم ؟
ليعذرني من لم أتبع هواه بالكتابة...
[b]